slider

Recent

Translate

Navigation

بالصور : حفل توقيع ذات مساء بمعرض الكتاب



احتفل اتحاد الناشرين المصريين بجناحه مساء الخميس بصدور المجموعة القصصية ذات مساء للكاتب عبد الجليل الشرنوبي .
وأقيم حفل التوقيع بجناح الاتحاد بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بحضور كوكبة من رموز الأدب والفن والثقافة وبدأ بوقوف الحاضرين دقيقة حداد على أرواح شهداء مذبحة بور سعيد .
وقبل الحديث عن المجموعة القصصية وجه الشرنوبي تحية لشهداء بور سعيد واتهم المجلس العسكري بتورطه في قتلهم , واستنكر ردة فعل نواب البرلملن في جلسة مجلس الشعب الطارئة التى كانت تناقش المذبحة .
ثم بدأ الكاتب الحديث حول فكرة مجموعته القصصية وعن سر اختياراسم ذات مساء ليكون عنواناً لها , وأوضح أن المجموعة تمثل مواقف وتأملات ونصوص مستوحاة من حياته حاول التعبير بها عن أهم مراحل حياته الشخصية والأدبية والتنظيمية داخل جماعة الإخوان المسلمين واستقالته منها بعد أكثر من عشرون عاماً قضاها داخلها .
وعن سر اختيار قصة ذات مساء ليكون عنوانها هو عنوان المجموعة التى ضمتها قال الشرنوبي أن ذات مساء تعبر عن مرحلة فارقة في تاريخ حياته أدت لتغيير مسارها بالكامل .
حديث الشرنوبي عن ذات مساء جعل كلمته يتبعها الشاعر الفلسطينى بقراءة ذات مساء على الحاضرين الذين أبدوا إعجابهم وتأثرهم الشديد بالقصة .
و تحدث الفنان عمرو القاضي عن الرواية القادمة لعبد الجليل الشرنوبي والتي سيتم تحويلها لفيلم سينيمائي يحمل عنوان (( 6 بلدي )) وتمثل شخصياته أطياف المجتمع المصري المختلفة .
ثم توالت أسئلة الحضور المختلفة حول المجموعة القصصية وكاتبها وأعماله القادمة .
واختتم الحفل بدعوة من الكاتب لكل الحضور بأن يذهبوا معاً لميدان التحرير ينضموا للمتظاهرين الهناك المطالبين بالقصاص لشهداء مذبحة بور سعيد .

يذكر أن ذات مساء هي أول ما ينشر لعبد الجليل الشرنوبي بعد خروجه من جماعة الإخوان المسلمين وأشيع عنها قبل صدورها توقعات بأنها سوف تحتوي على محاولة من الكاتب لتشويه صورة الجماعة ونشر أسرار ما كانت يجب أن تقال في حين جاءت المجموعة القصصية مخالفة تماماً لكل التوقعات وكل ما أثير حولها من شائعات .
ومن أجواء ذات مساء تلك الكلمات التى كتبت على غلافها لتعبر عن أهم معانيها :


كل شخوصي أراها تنطلق رافعا راية الحياة عبر الشوارع المؤدية إلى حيث أجلس في شارع عبد العزيز آل سعود
فجأة ودون أن أودع النيل أدرت وجهي عنه لأكتشف أني أعرف كل وجوهي
راجعت كل الملامح و حفظتها
بدلت كل الملابس و الأقلام
و أعدت سماع كل الألحان
و توحدت ....
و سرتُ إلى جانبي "..."
مغادراً منيل الروضة و شارع عبد العزيز آل سعود و النيل
سرتُ معي نحاكي المساء الصافي ذات مساء
ومن يومها و خطواتي تحملني لذات المكان
وصار كل مساء ذات المساء المصدرhttp://www.dawshafan.com/index.php

Share
Banner

Mostafa Hamzawy

Post A Comment:

0 comments: